كيفية التعامل مع العاملة الاثيوبية يعد من الأمور التي تشغل الكثير من الأسر نظرًا لانتشار العاملات الإثيوبيات وتميزهن بمهارات متعددة في مجال العمالة المنزلية. وبالتالي أصبح من المهم معرفة الأسلوب الأمثل للتعامل مع العاملة الإثيوبية بما يضمن منحها حقوقها كاملة من دون أي تقليل من شأنها، مما يساهم في بناء علاقة إيجابية ومستقرة داخل المنزل.
كيفية التعامل مع العاملة الاثيوبية؟
توجد أمور كثيرة يجب الالتزام بها في التعامل مع العاملات الإثيوبيات تولد جواً من الاستقرار والهدوء والسكينة داخل المنزل، ومن هذه الأمور ما يلي:
- الاحترام المتبادل بين الطرفين يوثق العلاقة ويمنح شعورًا بالاستقرار.
- احترام خصوصية العاملة دون البحث وراء شؤونها الخاصة، وتتبع أسرارها الشخصية.
- تقبل اختلاف الثقافات والعادات وعدم التقليل من شأن العاملة.
- احترام معتقدات العاملة وديانتها وعدم إجبارها على اعتناق ديانة أخرى، أو التقليل من معتقداتها.
- توضيح المهام المنزلية للعاملة وشرح المتطلبات بشكل دقيق حتى لا يختلط الأمر أو يحدث سوء فهم.
- تخصيص وقت للتحدث مع العاملة بوضوح حول عادات المنزل وتدريبها على طريقة العمل بالنظام الخاص بأفراد المنزل.
- منح العاملة الوقت المناسب للراحة والنوم حتى تتمكن من ممارسة الأعمال دون الشعور بالكسل والتعب.
- إظهار الشكر والتقدير للعاملة من خلال توجيه كلمات الشكر لها مما يزيد الإنتاجية ويرفع من روحها المعنوية.
- التعامل معها بهدوء ولطف وإنسانية، وعدم التطاول عليها بالألفاظ غير المحببة مثل لفظ (خادمة) الذي تستخدمه بعض الأسر في النداء.
- إعطاء العاملة حقوقها كاملة من السكن المناسب، والمأكل والمشرب، والرعاية الصحية، مع ضرورة الالتزام بالقوانين المحلية التي وضعتها الحكومة لحفظ حقوق العمالة المنزلية.
- وضع جدول يومي يبين للعاملة أوقات الراحة والعمل مما يزيد من التزامها بإنهاء المهام في وقتها المحدد دون التسويف.
- عدم الإخلال بأي من بنود العقد المتفق عليها.
- عدم إجبار العاملة على أعمال إضافية لم يتم الإتفاق عليها داخل العقد.
ما اهمية التواصل الفعال مع العاملة الاثيوبية؟
إن التواصل الفعال مع العاملة الإثيوبية له أهمية كبيرة في استقرار المنزل وزيادة إنتاجية العاملة، وإليك أبرز نتائج التواصل الفعال مع العاملة:
- يعزز الثقة بين الطرفين ويزيد من الاحترام المتبادل بين العاملة وأفراد الأسرة.
- يساعد على زيادة الإنتاجية لأن التواصل الجيد وفهم كيفية التعامل مع العاملة يزيد من ثقتها بصاحب العمل، ويسهم في تنفيذ المهام بدقة عالية وفاعلية.
- اندماج العاملة مع نظام المنزل والعادات والتقاليد المحلية، ولأن المعاملة الجيدة والوقت المناسب في العمل يجعل العاملة تكتسب خبرة أكثر في مجال العمل، ويساعد على فهمها لثقافة أفراد المنزل والقرب منهم.
- إنشاء علاقة إيجابية مع العاملة بسبب التعامل بلطف واحترام، مما يقلل من حدوث سوء فهم أو عدم الاستقرار الذي يزيد من احتمالية حدوث المشكلات.
- التواصل الجيد يساعد على زيادة خصوصية المنزل، لأن العاملة تشعر بالانتماء فلا تتبع خصوصياتهم ولا تكشف أسرار المنزل، كما أنها تقوم بحفظ الأمانة.
- يجعل البيئة داخل المنزل أكثر هدوءًا.
- تقليل المشاكل الناتجة عن اختلاف الثقافات والعادات لأن التواصل الجيد يساعد العاملة على التكيف والاندماج مع المجتمع والبيئة الجديدة.
- يساعد في تحسين الحالة النفسية للعاملة، وزيادة جودة العمل المنزلي.
ما هي ابرز تحديات التعامل مع العاملات الاثيوبيات؟
توجد بعض التحديات في التعامل مع العاملات الإثيوبيات وهي:
- اختلاف اللغة
قد يواجه البعض صعوبة في التواصل مع العاملة الإثيوبية بسبب حاجز اللغة، لأن أغلب العاملات الإثيوبيات لا يجيدن اللغة العربية، ولكن يمكن التغلب على هذه المشكلة بالتدريب والتعلم وتسجيل العاملة في ورش تدريبية للغة العربية، كما أنه يمكن بالصبر وإعطاء العاملة الوقت الكافي في التأقلم مما يكسر هذا الحاجز اللغوي ويسهل التواصل بينهما.
- قلة الخبرة
بعض العاملات الإثيوبيات لا يمتلكن خبرة في مجال الخدمات المنزلية، مما يشكل تحديًا في عدم إجادتها للتنظيف والطهي والترتيب، أو رعاية الأطفال، ويمكن التغلب على هذا التحدي من خلال تدريب العاملة على نظام العمل المنزلي، مما يجعلها تكتسب خبرة وتتقن عملها.
نصائح لعلاقة عمل بدون مشاكل مع عاملتك الاثيوبية
- احترام العاملة وعدم التعدي عليها بالسب والإهانة والضرب.
- الالتزام بمنح العاملة حقوقها كاملة وحفظها، والتي نصت عليها لوائح وقوانين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
- التعامل مع العاملة بهدوء ولطف مما يجعل المنزل أكثر هدوءًا واستقرارًا وبعيدًا عن حدوث المشكلات.
- شرح المهام المطلوبة منها بوضوح ودقة تجنبًا لسوء الفهم.
- الاستماع لآرائها وتقبلها حتى تشعر بالانتماء الذي يزيد من كفاءتها في العمل.
- احترام خصوصياتها، و عاداتها، واختلاف الديانات.
- تشجيعها، وذلك بإظهار الشكر والتقدير مما يزيد انتاجياتها.
- التعامل معها بلغة بسيطة تفهمها وتجنب المصطلحات المعقدة، كذلك تجنب المصطلحات التي تشعرها بالإهانة مثل ندائها بلفظ “خادمة”.
يمكنك ايضاً قراءة: حقوق العاملة المنزلية
الأسئلة الشائعة
كيف اتكلم مع العاملة الاثيوبية؟
يمكن التكلم مع العاملة الإثيوبية بسهولة من خلال الالتزام بعدة أمور، وهي:
- التحدث بلغة بسيطة خالية من الكلمات المعقدة.
- استخدام تطبيقات الترجمة الآلية لتسهيل التواصل معها.
- الاستعانة بمترجم.
- الصبر وإعطائها الوقت الكافي في التكيف مع اللغة الجديدة والبيئة المختلفة.
- حفظ مصطلحات كثيرة بلغتها تكون ضرورية في الحياة اليومية.
كيف اساعد العاملة الاثيوبية على التأقلم في بيئة منزلي؟
يمكن مساعدة العاملة على التأقلم في بيئة المنزل من خلال:
- وضع قواعد مناسبة ومواعيد خاصة بالعمل والراحة من بداية العقد.
- التعامل بطريقة تناسبها وتشعرها بالراحة النفسية.
- عدم إجبارها على أعمال إضافية على ما اتفق عليه في العقد.
- إعطاء العاملة حقوقها من السكن والطعام والشراب والمعاملة الحسنة.
- احترام خصوصية العاملة.
- احترام ثقافتها المختلفة.
- عدم التقليل من شأنها.
هل اللغة الإنجليزية ضرورية للتواصل مع العاملة الاثيوبية؟
اللغة الإنجليزية ليست ضرورية في التعامل مع العاملة الإثيوبية، لأن الكثير من العاملات يجيدن التواصل مع أصحاب العمل وفهم التعليمات، ولكن بعض العاملات ليس لديهن الخبرة الكافية في التأقلم مع الثقافات الأخرى وفهم اللغات المختلفة فيجب التعامل معها بلغة تفهمها حتى تتمكن من فهم متطلبات صاحب العمل والتعليمات الموجهة إليها.
التعامل مع العاملات الإثيوبيات لابد وأن يكون باحترام متبادل وذلك لأنه يجعل المنزل أكثر استقرارًا وهدوءًا، كما أن للعاملة المنزلية حقوقًا يجب الحفاظ عليها في التعامل معها وعدم التعدي عليها، مما يجعل العاملة أكثر انتماءً وولاءً لأفراد الأسرة.